جناح الانماط

التماثل هو مثال شائع عن النمطِ. والتماثلُ في أجسامنا هو الذي يُفسّرُ القيمةَ الجماليةَ التي تربطُنا بالتماثل. إن الوُصُول إلى تعريفٍ دقيقٍ للتماثل يُمكنُ أَنْ يَكُونَ تحدٍ حقيقي. لكنه جديرٌ بالإهتمام أيضاً، فإذا ما تشكّلْت لدينا تلك الفكرةَ، سنَكتشفُ أنّنا يُمْكِنُ أَنْ نُصنّفَ التماثلات (دوران، إنعكاس، إنتقال …)، وأَنْ نركبها، وأن نستَعملها لتَمييز الأشكالِ. ناهيك عن دورِهِ الواضحِ في الفَنِّ والهندسة المعماريةِ، وعن دوره الأساسيُّ في العديد مِنْ فروعِ الفيزياءِ والكيمياءِ، كعِلْمِ البلّوريات. كان مفترضَاً حتى قبل 50 سنةً، أنّ كُلّ القوانين الأساسية للفيزياءِ متماثلة في الزمان والمكان. إلا أن إكتشاف عدم صحة ذلك على المستوى الذرّي كَانَ مفاجئاً، مما أثارَ أسئلةَ فلسفيةَ جديدةَ حول الكونِ الذي نعيش فيه. ويكفي ان نقول "هذا الجناح جناح ابداع الخالق"